كلنا في مركب واحدة

من أول ايام الثورة  كان في انقسام..بين مؤيد ومعارض، الضغط النفسي مع الوقت زاد وبقينا فريقين، بتوع التحرير وحزب الكنبة. من التعليقات وكلام الناس مع بعض كان في لهجة سخيفة بين الفريقين…كله مستني غلطة من التاني..وسنة تشفي اول ما الغلطة تبقي لها وزن وتسمع.

وقتها  كنت بحاول اطمن صحابي من حزب الكنبة…واوضح موقف “بتوع التحرير” ..كنت ومازلت مقتنعة اننا كلنا بصرف النظر عن اختلافاتنا عايزين الخير للبلد، وكله بيعبر بطريقته..ولو عندك طريقة احسن ورينا.

اسقطنا النظام، وقلنا نفوق للمرحلة الجاية، ورانا شغل…دخلنا في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية…وبرضو اتقسمنا (وده طبيعي) عشان ده اسمه استفتاء لازم تبقي فيه نسبة نعم ونسبة لا..عادي. بس المش عادي انه بعد الاستفتاء وقعنا في نفس الغلطة…خوننا وقاعدين لبعض عالغلطة

خلص الاستفتاء وقاعدين حاطين ايدينا علي قلبنا مستنيين انتخابات مجلس الشعب..بالمناسبة ممكن حد عاقل بيفهم في السياسة يفهمني الأحزاب الجديدة الصغيرة دي كلها هتواجه كتلتي الأخوان و”فلول” الوطني ازاي؟؟؟ أيوة انا لا عايزة اخوان ولا وطني..الاتنين مشكوك في نزاهتهم بالنسبة لي.

المهم الناس المفروض تبتدي تركز وتفهم. تنزل الشارع وتنشر توعية..تشارك في البناء بقي…ونسيب الحكومة والمجلس العسكري يشوفوا شغلهم..مع احترامي لحكومة الثورة ومجهوداتها في المجالات المختلفة الا انها ركزت علي فرعيات مش مطلوبة من حكومة مؤقتة. بس مش مشكلة الناس بتشتغل في كل الجهات..مسبب نوع من البطئ بس برضو يحسب لهم.

أما المجلس العسكري فأنا مش عارفة ليه الأصرار علي التكتم وعدم الشفافية. بداية من اعتقال معتصمين سلميين وتعذيبهم، للتباطؤ في اتخاذ قرارات فورية ضد الرئيس السابق وعيلته واللي حواليه، لحد المواجهات السخيفة بتاعة امبارح

كلنا زعلنا لما احد اللؤات طلع ولوح بجيش ليبيا،  مخفناش بس زعلنا..زعلنا عشان ده عيب في حق القوات المسلحة.  لما ظابط يقول انتو مش عارفين ان احنا اتطلب مننا اننا نساوي ميدان التحرير بالأرض واحنا قلنا علي جثتنا المفروض نعمل ايه..مش هنصقف!! ليه!! عشان هو ده واجبك، هو ده قسمك..الجيش بيستمد شرعيته من الشعب اللي اختاره، والشعب يوم 28 يناير كان بينادي ويقول “الجيش المصري فين” عشان عارف ايه ومين الجيش المصري…فعلي السادة ضباط الجيش وعلي رأسهم المجلس العسكري اقصاء فكرة التشكيك في الجيش عن دماغهم.

المطلوب يا سادة بيانات واضحة تقول ليه المدني يتعذب في سجن حربي، وليه واحدة محترمة يتعمللها كشف عذرية، وليه لو المعتصمين خرقوا حذر التجول ملمتهومش عالسجن وحكمت عليهم…ليه تطلع عليهم مدرعات وتضريهم بالرصاص الحي…عشان طلعوا فلول نظام؟؟ ‘طب ليه مستخدمتش الرصاص الحي. ومدرعاتك يوم 2 فبراير عشان تمنع بلطجية النظام من الوصول لميدان التحرير والهجوم علي المتظاهرين! دي كلها اسئلة محتاجة اجابات سريعة ووافية ملهاش علاقة لا ببلطجية ولا فلول.

احنا مبنخونش المجلس، احنا بنسأل اسئلة مشروعة لناس استئمنناها علي نفسنا وعلي البلد، وانتو بنفسكم قلتوا مفيش حد فوق المسألة.

أما بقي للناس اللي اتقسمت تاني وبتقول لأهههه سيبوا الجيش في حاله هتخربوها، هو أخر حيطة..بي أس: احب اوضح لحضراتكم اننا كلنا في نفس المركب، ومعانا الجيش علي فكرة. محدش عايز يخربها. كلنا عايزينها تقوم..بس لو سكتنا واتكتمنا مش هتقوملها قومة. السؤال ومحاولات الفهم، والمحاسبة علي الأخطاء لا عيب ولاحرام.   محدش خربها غير الخرس اللي سابوها مرتع لناس نهبوها ونهبوا خيرها، سكتوا عن الحق، عن حقكم وعن حقي..والساكت عن الحق ايه!!!

Published in: on April 9, 2011 at 6:31 pm  Leave a Comment  
Tags:

Poetry for Revolution’s Sake

Poetry as an art form in Egypt and the Arab world has always been one of the most powerful resistance and opposition weapons.  No wonder many of our great poets were either imprisoned or sent to exile during the last 50 years.

Who would have expected that Abul Qasim El Shabi’s verses would ignite the revolutionary volcano in Tunisia and travel all the way to Egypt, like a brush fire torching millions of hearts in the morning of the 25th of Jan.

 إذا الشّعْبُ  يَوْمَاً  أرَادَ   الْحَيَـاةَ          فَلا  بُدَّ  أنْ  يَسْتَجِيبَ   القَـدَر

 وَلا بُـدَّ  لِلَّيـْلِ أنْ  يَنْجَلِــي               وَلا  بُدَّ  للقَيْدِ  أَنْ   يَـنْكَسِـر

 Few days Later; precisely during the internet cut-off, Tamim El Barghouti, one of the exiled poets couldn’t resist and wrote his inspirational poem Ya Masr Hanet. Tamim’s poem became the official Tahrir Square anthem

يا مصر هانت وبانت كلها كام يوم…

نهارنا نادي ونهار الندل مش باين

الدولة مفضلش منها إلا حبة شوم..

لو مش مصدق تعالي ع الميدان عاين

 ياناس مفيش حاكم إلا من خيال محكوم..

واللي هيقعد في بيته بعدها خاين

اللي هيقعد كأنه سلم التانيين للأمن بإيديه

وقاله هما ساكنين فين..

وصلت لضرب الرصاص ع الخلق في الميادين

 حتى الجثث حجزوها اكمنهم خايفين..

يامصر أصبحنا أحياء وميتين مساجين

 فاللي هيقعد في بيته يبقى مش مفهوم..

واللي هينزل الهي حارسه صاين

يامصر هانت وبانت كلها كام يوم..

 

The elder generation of Egyptian revolutionary poets blessed the “people” revolution.  In the early days of the revolution Abdel Rahman El Abnudy one of Egypt’s favorite folk poets, saluted the Egyptian youth and wrote a poem that gave us all instantaneous goose-bumps.

صباح حقيقي ودرس جديد اوي في الرفض

اتاري للشمس صوت واتاري للارض نبض

تاني معاكم رجعنا نحب كلمة مصر

تاني معاكم رجعنا نحب ضحكة بعض

مين كان يقول ابننا يطلع من النفق
دي صرخة ولا غني ودة دم ولا شفق
اتاريها حاجة بسيطة الثورة يا اخوانا
مين اللي شافها كدة مين اول اللي بدأ
مش دول شاببنا اللي قالوا كرهوا اوطانهم
ولبسنا توب الحداد وبعدنا اوي عنهم
هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة

 

No one will ever figure the secret love triangle between the poets, people, and revolutions.  It is a relationship based on inspiration and the absolute belief in the power of the word.

Freedom is poetry, taking liberties with words, breaking the rules of normal speech, violating common sense

                                                 –  Norman O. Brown –

Published in: on April 5, 2011 at 1:20 pm  Comments (2)  

لا تصالح

ممكن نتصالح في فلوس ولو ان ده حق ناس. بس في دم! وده مش دم شهدا وبس، ده دم ضحايا العبارة، قصرثقافة بني سويف، اكياس الدم الفاسدة، القمح المسرطن، الفشل الكلوي اللي قضي علي نص الشعب المصري، وغيرهم كتير.

لا تصالح! … ولو منحوك الذهب أترى حين افقأ عينيك, ثم اثبت جوهرتين مكانهما . هل ترى ؟”

Published in: on April 4, 2011 at 3:14 pm  Comments (1)